- بعد ما يزيد عن عامين من قيام النظام
السوري بالقتل اليومي لشعبه ، أوباما يقرر توجيه ضربة عسكرية لسورية ،
والسبب إستخدام النظام السوري مؤخرا للأسلحة الكيماوية في قتل شعبه حيث
رأى أوباما أنها محرمة دوليا ، بينما ما كان يستخدمه بشار من قبل من أسلحة
معتمد دوليا ، لذا لزم التدخل .
- التليفزيون المصري وحدة إقتصادية
تحقق ايرادات من الاعلانات وبيع البرامج والمسلسلات التي ينتجها ، وأن
تعلن الدكتورة الوزيرة عن بحثها عن قطعة أرض تابعة للوزارة لبيعها لصرف
رواتب العاملين بماسبيرو ، فهذا يعني إنصراف المشاهدين تماما عن التليفزيون
المصري ، وطالما الرواتب مدفوعة مدفوعة ، أقترح إجازة طويلة للتليفزيون
على الأقل لتوفير الكهرباء بماسبيرو .
- الإعلام الخاص بفضائياته وصحفه هو غراب هذا الزمان ، وإذا كان الغراب دليل قوم فبشرهم بالخراب .
- الحالة التي ظهر بها مراسل
التليفزيون ( مذيع البيجامة ) مع وزير الداخلية عقب حادث التفجير الذي
استهدف موكبه يبين الحالة التي أصبح عليها العاملين بالتليفزيون المصري ،
الأمر الذي دعا الوزيرة الى البحث عن قطعة أرض لبيعها وصرف الرواتب ، لن
نستغرب بعد ذلك إن ظهر مذيع النشرة بالملابس الداخلية فقط بسبب شدة الحر
بالاستوديو نتيجة لبيع أجهزة التكييف لصرف الرواتب المتأخرة .
- جغرافيتها شارع وميدان ، وتاريخها
ثلاثة أسطر ، وتحتاج الى دليل ليرشدك الى موقعها بخريطة الخليج العربي ،
وقديما قالت بعوضة لنخلة : إنتبهي فسوف أطير عنك ، فردت النخلة ، أنا لم
أشعر بك عند هبوطك ، فكيف أشعر بك عندما تغادرين ، ..... رسالة لأصحاب
العقول .
- نجحت الأحزاب المصرية الكرتونية
القديمة ، وما تكون منها بعد ثورة (25) يناير 2011 في أن تظل كرتونية ،
الأفضل استخدامها في قنوات الأطفال كبديل لتوم وجيري ، على الأقل يستفيد
الصغار .
- بثورة يوليو 1952 قضي عبد الناصر على
الطبقية التي كانت منتشرة في المجتمع المصري ، وبموته عادت الطبقية من
جديد بشكل آخر ، فأصبح ابن القاضي قاض ، وابن الضابط ضابط ، وابن المذيع
مذيع ، وابن الفنان فنان ، وإمتلأت الشوارع والنواصي والمقاهي بإبن الفلاح
والحداد والنجار والعامل ، وقامت ثورة (25) يناير 2011 وظلت الشوارع ممتلئة
، وتلتها ثورة ( 30) يونية 2013 وظلت المقاهي ممتلئة ، فهل نحن في حاجة
الى ثورة جديدة أم الى عبد الناصر جديد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق