الأربعاء، مايو 15، 2013

كلمات اسبايسي - 30


 

نشر في جريدة الواقع يوم 16 - 01 - 2012
بقلم : محمد الشافعي فرعون
- من الأول فين وزارة الصحة : الطب يقول الإنقاذ أولا ، ثم التسيير ثانيا بعد العلاج والتعافي ، فحكومة تسيير الأعمال تعني أن المريض يستطيع أن يسير على قدميه ، وحكومة الإنقاذ تعني أن المريض حالته (متأخرة ) ، ويحتاج أن يسير على أربع ، بعد إضافة عكازين لقدميه ، ووضعه على جهاز التنفس الصناعي ، تمهيدا لادخاله غرفة العناية المركزة ، وبالسؤال عن وزارة الصحة تبين انها بالخارج للعلاج على نفقة الدولة ، والكل يسأل مصر (راحه) على فين .
- إصابة (8) في اشتباكات بين البلطجية واللجان الشعبية التي تقوم بحراسة مديرية الأمن في المنصورة ، وفي مطروح لجان شعبية لحماية المنشآت العامة والخاصة ، لجان شعبية من شباب مصر تعمل لخدمة مصر بدون أجر ، بديلا عن أشباح تظهر أحيانا ، وتختفي أحيانا ، ترتدي لباسا أسود ، في مدرعات سوداء ، تلقي في وجوه الناس قنابل سوداء مسيلة للدموع ، تسمى في البطاقة الشخصية وزارة الداخلية ، فعلى من يراها التوجه فورا الى أقرب محكمة شرعية والإدلاء بشهادته لإثبات أن بكره رمضان .
- العيب في العاصفة : لا تنتهي العواصف كما بدأت قبل أن تقتلع من جذوره الأخضر واليابس ، وعندما قامت عاصفة (25 ) يناير في مصرنا اقتلعت فقط اليابس ، فلماذا تركت وزارة الداخلية رغم أنها ليست من الأخضر .
- عندما كان يقوم قناص الأمن المركزي الضابط (محمود الشناوي ) باستهداف المتظاهرين في عيونهم فليس هذا لفض التظاهر ، وعندما كان يقوم جنود الأمن المركزي بإلقاء قنابل غاز مسيلة للدموع مسرطنة ومحرمة دوليا على المتظاهرين فليس هذا لتحقيق الأمن ، وعندما كانت تقوم سيارة أمن مركزي بدهس متظاهر بأمر من قائدها ضابط الامن بعد اطلاقه الرصاص على المتظاهر وقتله فليس هذا للحفاظ على حياة باقي المتظاهرين ، كل هذا يعني ( فقط ) : أن وزارة الداخلية المصرية تتعامل مع متظاهرين غير مصريين ، أو أن متظاهرين مصريين تتعامل معهم وزارة داخلية غير مصرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق