بقلم : محمد الشافعي فرعون
-
أصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح ( والتي تضم في عضويتها : خيرت
الشاطر ، والدكتور برهامي ، والدكتور صفون حجازي ) فتوى بتحريم تهنئة
المسيحيين بالمناسبات الدينية .
تأتي هذه الفتوى في هذا التوقيت لتزيد من حدة الإحتقان القائمة بالفعل ، والتي أصبحت لا تخفى على أحد ، وتظهر دلائلها من وقت لآخر ، كما أن من شأنها إثارة الفتن التي لا يراد لها أن تتوقف ( بقصد أو بدون قصد ) ولا يعرف الهدف من مثلها الا المزيد من الإحتقان وإشعال الفتن والإضطرابات في مصر ، في وقت أصبحت فيه مصر لا تتحمل المزيد من الإضطرابات ، خاصة في ظل الأوضاع الإقتصادية المتردية يوما من بعد يوم بما يهدد بإنهيار حقيقي لإقتصاد مصر .
تأتي هذه الفتوى في هذا التوقيت لتزيد من حدة الإحتقان القائمة بالفعل ، والتي أصبحت لا تخفى على أحد ، وتظهر دلائلها من وقت لآخر ، كما أن من شأنها إثارة الفتن التي لا يراد لها أن تتوقف ( بقصد أو بدون قصد ) ولا يعرف الهدف من مثلها الا المزيد من الإحتقان وإشعال الفتن والإضطرابات في مصر ، في وقت أصبحت فيه مصر لا تتحمل المزيد من الإضطرابات ، خاصة في ظل الأوضاع الإقتصادية المتردية يوما من بعد يوم بما يهدد بإنهيار حقيقي لإقتصاد مصر .
في
الوقت الذي أكد فيه وكيل وزارة الأوقاف الشيخ علي المهدي أن هذه الفتوى
متشددة وليست من الإسلام ، وأن التواصل الإجتماعي موجود بين المسلمين
والمسيحين منذ عهد الرسول ، فالمسلمون لهم أن يهنئوا أهل الكتاب في أفراحهم
ويشاطرونهم أحزانهم والعكس لأن الجميع شركاء في وطن واحد .
ومن
اللافت أن يشارك المهندس خيرت الشاطر في إصدار مثل هذا الفتوى التي تزيد
من إنقسام الشارع ، وتؤجج مشاعر الكراهية ، وتفرق بين أبناء الوطن الواحد ،
خاصة بعد تسريب أنباء عن ترشيحة للوزارة القادمة خلفا للدكتور هشام قنديل ،
والتي هي وزارة لكل المصريين .
كما
أنها تأتي بخلاف ما أقره الدستور الجديد من تأكيده لحق المواطنة وحرية
العبادة والمساواة بين المواطنين ، وفي قيام شيخ الأزهر بتهنئة الأقباط في
أعيادهم ما يؤكد سقوط مثل هذه الفتاوي .
مصر
معرضة للإنهيار الإقتصادي والسقوط بأيدي أبنائها ، حيث إنجرف بعضهم وراء
أجندات أجنبية خبيثة لا تريد لمصر الإسقرار ، والبعض الثاني خلف نخبة لاترى
سوى مصالحها الخاصة التي تسعى الى تحقيقها حتى لو جاءت على جثث المصريين
جميعا ، والبعض الأخير وهم الأكثرية غلبت عليهم السلبية وإكتفوا بمشاهدة ما
يحدث وكأن الأمر لا يعنيهم .
فأين
أنت يا فضيلة مفتي مصر ( الرسمي) من هذه الفتوى ،ولماذا لم نسمع لك صوتا
حتى الآن ، أم أنك تحتفظ به لحين إشتعال النار ، أم أن السكوت علامة الرضا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق