الخميس، مايو 16، 2013

ياولدي ..... ضاع العمر ولم يتم الحصر.



نشر في جريدة الواقع   يوم 21 - 11 - 2012

بقلم محمد الشافعي فرعون
- بالتوقيت المحلي أعلنت الساعة السكانية أن تعداد سكان مصر في الداخل (83) مليون نسمة .
وبالتوقيت الدولي أعلنت الساعة نفسها أن تعداد سكان مصر في الداخل يقل عن ال(83) مليون بمائة الف .
أرجع المسؤولون في مصر بعد الرجوع اليهم سبب الإختلاف في العدد الى فرق التوقيت بين المحلي والدولي ، والذي تم خلاله ولادة مائة الف طفل جديد ثمثل الفرق بين التوقيتين .
مع العلم بأن هذا العدد يخلوا من العاملين بالخارج ، حيث أشار رئيس الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن وزارة الخارجية هى المسئولة عن عدد المصريين بالخارج والتى قدرت بنحو 7.3 مليون مواطن .
وعلى مايبدوا في أن السبب في عدم إدراج من في الخارج ضمن بيانات الجهاز المذكور ( رغم أنهم مصريون ) هو الخوف من أن يكون أحدهم مصاب بفيروس انفلونزا السلاحف فتنتقل العدوى الى الجهازالمركزي ومنه الى الشعب المصري في الداخل ، وهذا تمشيا مع مبدأ الوقاية خير من العلاج ، ومن خاف سلم .
نداء من العاملين بالخارج الى وزارة الخارجية بضرورة العودة الى الصف المصري وعدم الخروج عليه والتأكيد على ذلك برفع العلم المصري أعلى جميع المباني التابعة للوزارة ، حتى يصدق الجهازالمركزي ورئيسه أنها وزارة مصرية ، وأن العاملين بالخارج التابعين لها (على حد قوله ) مصريون يحملون جوازات سفر مصرية ، وخرجوا من المطارات والموانئ المصرية بشكل رسمي ، وأنه يجب أن تدرج بياناتهم بالجهاز المركزي ، وأنهم غير مصابين بفيروس السلاحف .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق