الأربعاء، مايو 15، 2013

ولاعزاء لجامعة الدول العربية



 
 نشر في جريدة الواقع يوم 10 - 01 - 2012

بقلم محمد الشافعي فرعون
بعد ظهر يوم الاثنين (19 ) ديسمبر في مقر الجامعة العربية بالقاهرة قام نائب وزير الخارجية السوري ( فيصل المقداد ) بتوقيع البروتوكول المحدد للإطار القانوني لمهام بعثة المراقبين العرب المقرر توجهها الى سوريا .
وابتهاجا بهذه المناسبة ، وتقديرا لأدوار جامعة الدول العربية ( التي يفضل تأجيرها سكن للعرائس ) ، ومواقفها الرائعة ( التي اولى ان تكون لباص العاصمة ) ، ودعمها الذي لم ينقطع ليلا ولا نهارا عن النظام السوري ، وتأكيدا من النظام على فرحته بالتوقيع ، واثباتا للكرم العربي السوري ، وان هذه مناسبة تاريخية لا يفوت الاحتفال بها ، فقد قام النظام السوري بقتل (40 ) من جنوده بادلب في اليوم التالي مباشرة للتوقيع ، وفضل ان تكون التضحية هذه المرة من جنوده وليس من الشعب السوري تأكيدا للبهجة والفرحة وان هذه المناسبة التاريخية تستحق الإحتفاء بها .
صحيح أنهم من المنشقين على النظام ، ولكن لابأس فالجامعة العربية تستحق الذبح ...............(لها ) . ولعدم نكران جميل الجامعة العربية واعترافا بدورها ، واعادة الفضل لأهله يصرح وليد المعلم (وزير الخارجية ) أن سوريا وقعت على المبادرة ( فقط ) بناء على نصيحة ............روسيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق