بقلم محمد الشافعي فرعون
ما صرح به مدير ادارة مجلس التعاون بوزارة الخارجية الكويتية حمود الروضان من ان مصر مطروحة على قائمة الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي ربما جاء كنوع من التقدير ورد الجميل لمصر ( المتأخر كثيرا ) على موقفها من تحرير الكويت ، وان رأي باقي دول المجلس لم يتضح بعد من هذا الانضمام لتأخر البريد بسبب انشغال الجمال بموسم التزاوج ، رغم ان التحرير لم يكن للكويت فقط .
على ان هذه الخطوة لو تمت تأتي في اطار اعادة لم الشمل العربي من جديد تحت مظلة عربية أخرى أكثر فعالية ليتسع الخليج فيضم النيل والبحر الاحمر والابيض الى أحضانه ، بعدما تم ضم كل من الاردن والمغرب من قبل بشكل جزئي ، على ان تليها خطوات اخرى ، لتسحب البساط من تحت اقدام جامعة الدول العربية التي تركت باقي هموم الدول العربية ال(21 ) وتفرغت فقط لدعم النظام السوري( المسكين ) والشبيحة ( العزل ) في حربهم المقدسة ضد المتظاهرين ، ليصبح المجلس فيما بعد مجلس التعاون العربي وليس الخليجي ، وتصبح الجامعة جامعة الدولة العربية السورية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق