الأربعاء، مايو 15، 2013

كلمات اسبايسي - 38



نشر في جريدة الواقع يوم 28 - 01 - 2012

- حكومة انقاذ تعني : ( سارينة ) اسعاف تقطع الاشارات المقفولة ،
تجري بسرعة البرق دون خوف من الردار ، وتشق سكون الروتين فتوقظ الجميع
لافساح الطريق ، وتقديم المساعدة العاجلة .
فان تعذر على الارض كان الاسعاف الطائر فوق الاشارات والشوارع والمدن
والقوانين ، ورفع حالة الطوارئ في القصر العيني الى القصوى ، خوفا على حياة
المريض ، وحرصا على سرعة انقاذه .
والمشاهد حاليا (على مايبدوا ) انه يجري التحضير لانتاج فيلم عن ( الانقاذ ) حيث
تعذر في الواقع فجاري اثباته بفيلم تسجيلي مدته شهرين (وفقا لتقدير رئيس
حكومة الانقاذ ) ، ويصر الدكتور الجنزوري ان يكون الفيلم من اخراج يوسف
شاهين ، وتم حجز استوديو التصوير والتعاقد مع الفنيين والفنانين ، وفي انتظار
وصول يوسف شاهين ......، البقية في حياتكم : مات المريض ، ومات يوسف
شاهين، ولن يتم انتاج الفيلم.
- اذا قبلنا بمبدأ تعيين (رجل أمن ) وزيرا للإعلام ، فيجب ان نقبل أيضا
تعيين (إعلامي ) وزيرا للداخلية ، ليتم إنتاج قنابل الغاز المسيلة للدموع
تحت رعاية وزير الإعلام ، وإنتاج فوازير رمضان تحت رعاية وزير الداخلية
، وتتولى وزارة الإعلام التصدي للمتظاهرين واطلاق خراطيم المياه وقنابل
الغاز لتفريقهم ، لتقوم كاميرات وزارة الداخلية بالنقل المباشر على الهواء
للمصادمات التي تتم بين المتظاهرين وقوات وزارة الإعلام بالتحرير
والعباسية ، ولتندد المنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان
المصرية بإستخدام وزارة الإعلام المفرط للعنف في تعاملها مع المتظاهرين ،
ويطالب الثوار النائب العام بإقالة وزير الإعلام وبالتحقيق معه بتهمة قتل
المتظاهرين ، قبل أن تعلن وزارة الداخلية خبر إعتقال وزير الإعلام في صدر
نشرتها المسائية والصباحية وتقديمه للمحاكمة العاجلة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق