نشر في جريدة الواقع يوم 24 - 01 - 2012
- بعد أن حقق النظام السوري نجاحه الكاسح بالدخول الى موسوعة جينيس (باب السفاحين ) ، وتأكيدا لقدرته على تحقيق نجاح آخر ، قرر النظام عدم الإكتفاء بباب السفاحين ، فتجاوزه الى باب (مجرمي الحرب ) وإجتازه بجدارة ، وإستمرارا لمسيرة النجاح ، ينوي حاليا بما لديه من شبيحة كسر باقي أبواب الموسوعة المذكورة ، وتلوينها بلونه المفضل ( الأحمر الدموي ) ، مع تهانينا ومن نجاح لنجاح مع تحياتي :جامعة الدول العربية .
- للإحباط واليأس وفقدان الأمل : هي (موتة ) ولا أكثر ، كان شعار مرحلة ماقبل ثورة (25 ) يناير ، وبعد الثورة : هي ( حياة ) ولا أكثر ، يأمل الجميع أن يكون هو الشعار الدائم لشعب مصر .
- على ما يبدوا ( أنباء مهربة من تحت السلم ) تنوي جامعة الدول العربية إنشاء موسوعة باسمها على غرار موسوعة (جينيس ) ، واستبدال (باب السفاحين ) الذي أهلت له النظام السوري من قبل ، بجدران وأسقف وشبابيك وأبواب ، لتصبح
دار السفاحين ، دعما منها للنظام السوري ، الذي لم يعد يكفيه الباب ، ويريد التوسع ليشغل الدار كلها ، وهذا يفسر سر امهال الجامعة المتكرر له ، والذي تبين أنه كان يعني الإمهال لحين إتمام الجامعة للدار بالموسوعة الجديدة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق