الأربعاء، مايو 15، 2013

كلمات اسبايسي - 41



نشر في جريدة الواقع   يوم 08 - 06 - 2012

بقلم : محمد الشافعى فرعون
- عندما تولى الدكتور كمال الجنزوري الوزارة خلفا للدكتور عصام شرف أعلن أن أهم ملفين لديه هما : الملف الأمني ، والملف الإقتصادي ، ووعد بأنه خلال شهرين فقط سيتم نشر الأمن والحد من الإنهيار الإقتصادي .
وحيث أنه قد وفى بما وعد به ، وأصبحت مصر في عهده تنعم بالأمان في كل ربوعها ، وتحقق الرخاء الإقتصادي لشعبها ، فإختفى الفقر من شوارعها ، ولم يعد هناك عاطل من شبابها ، والمصانع تعمل بكامل طاقتها ، ومكاسب البورصة تتصاعد من يوم ليوم حتى وصلت الى نهاية سطح مجلس الوزراء .
ونتيجة لتلك الانجازات المبهرة التي تحققت في وقت قياسي تنوي حكومتى شمال وجنوب السودان التقدم بطلب رسمي للقيادة في مصر للموافقة على إستعارة الدكتور الجنزوري وحكومته الى بلديهما لعدة شهور للإستفادة من خبراته ووعوده .
والشعب المصرب بكل أطيافه يدعوا الله ليلا ونهارا ، ومستعد لتقبيل رأس الدكتور الجنزوري ويده ( ورجله ان لزم الأمر ) لسرعة الاستجابة لطلب البلدين في أقرب وقت ممكن ، وألا يستعجل في الحضور الى مصر مرة أخرى حتى يعم الأمن وينتشر الرخاء في البلدين كما هو حاصل في مصر الآن ، وأن يتوجه بعد الإنتهاء من السودان الى دول القرن الأفريقي حتى يعم خيره على الجميع.
- المقدمة التي إستفتح بها المستشار احمد رفعت جلسة النطق بالحكم في محاكمة القرن لمبارك والعادلي ومساعديه الستة أكدت أن الثورة وصلت الى المحكمة ، وبعد النطق بالحكم تبين أن الثورة وصلت للمحكمة ولكنها وقفت عند الباب الخارجي لها ولم تستطع الدخول إليها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق