الأربعاء، مايو 15، 2013

كلمات اسبايسي - 42



نشر في جريدة الواقع   يوم 09 - 06 - 2012

بقلم : محمد الشافعي فرعون
- مباشرة عقب إنتهاء المستشار احمد رفعت من النطق بالحكم في محاكمة القرن هتف المحامون الموجودون بالقاعة : الشعب يريد تطهير القضاء .
وفي لقائهم بوسائل الاعلام أكد بعض المستشارين ان الشعب يريد تطهير المحامين .
ولما كان الشعب له لسان ويستطيع التحدث به عن نفسه فقد هتف : الشعب يريد تطهير القضاء من المحامين ، والشعب يريد تطهير المحامين من القضاء .
- في مؤتمره الصحفي للرد على ما تصور أنها إهانات من أعضاء مجلس الشعب لقدسية القضاء والتجرأ بالتعليق على الحكم الصادر على مبارك والعادلي وتبرأة الآخرين أعلن المستشار احمد الزند ( رئيس نادي القضاء )أنه لولا إشراف القضاء على انتخابات مجلس الشعب ما رأينا تلك الوجوه ، فهل يفهم من تصريحه أن الإشراف القضائي حال دون قيام آخرين بالتزوير لإسقاط الأعضاء الحاليين ، أو أنه يعني أن الإشراف القضائي كان وراء تسويد البطاقات الانتخابية لصالح هؤلاء الأعضاء .
فإن كانت الأولى ، ولم تكن الثانية ، فإنه يعني أن أعضاء المجلس دخلوا المجلس بإرادة شعبية حقيقية ، وحرة ، وتحت عين القضاء ومباركته ، وهو انجاز متميز وغير مسبوق ، وأساس نبني عليه لا أن نهدمه على رأس الأعضاء ومن انتخبهم ، وكلمة على (جنب ) ياسعادة المستشار حتى لا يسمع أحد : التاريخ يقول أن عنتر بن شداد مات من أكثر من 3000 سنة وليس له أحفاد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق