الجمعة، مايو 10، 2013

كلمات اسبايسي - 19





نشر في جريدة الواقع يوم 10 - 12 - 2011

بقلم : محمد الشافعي فرعون
- أصحاب الحظوظ في راحة : وعلى رأي عم جابر عن ابيه عن جده ميتقال الكبير ، كان دايما يقول : الحظ لما يآتي يخليي ( بكسر الياء ونصب الخاء وكسر اللام ) الأعمى ساعاتي ، ويخلي الفقي عجلاتي ، ولذلك كثرت حوادث العجلات بكل اشكالها ، ولاتجد ساعة بعد اصلاحها تعود الى ماكانت عليه .
وكما ان الحظ له فضل على الاعمى والعجلاتي ، فان غيابه له تأثير ايضا :
فالمنحوس منحوس ( وفي قول آخر الموكوس موكوس ) ولو حطوا على راسه فانوس ، كما ان القليل منه يحقق المستحيلات ، حيث يجد قليل الحظ ( العظم في الكرشه ) وهي سابقة لم تحدث منذ خلق الله الارض ومن عليها .
ولما كان من الممكن ان يتآتى من الخيار ( قتة ) ، تجد ان المحظوظ ( بعضهم ) يفتقد الى الكفاءة والمهارة والخبرة ، وغالبا ما ينتهي به الحال الى المركز الطبي العالمي.
- يقال ان اثنين من اعضاء الحزب الواطي المنحل ( بالقانون وغيره ) من الذين باعوا الغاز لاسرائيل إختلفوا فيما بينهما على نصيب كل واحد منهما من قيمة الصفقة :
قال العضو الاول : لي ثلثان ، ولك ثلث.
فرد العضو الثاني : تبقى حرامي .
فقال العضو الثاني : لي النصف ، ولك النصف .
فرد العضو الاول : تبقى حرامي .
واحتكموا الى عضو ثالث ( من اعضاء الحزب - ومهنته ترزي قوانين ) فحكم للأول بثلثين ، وللثاني بثلث ، على اعتبار ان الاول عضو في الحزب ، وعضو في لجنة السياسات ، بينما الثاني عضو فقط في الحزب .
هذه هي المعطيات .
والسؤال : ماهو نصيب العضو في الحزب المنكوب هذا من نفس الصفقة وفقا
لما يلي : هو عضو في الحزب ، وكمان في لجنة السياسات ، وبعد مدة اصبح امين لجنة السياسات ، وكمان هو الامين العام المساعد للحزب ، واخيرا هو ابن رئيس الحزب .
واسهلها لك شوية كمان .
لو كان هذا العضو هو رئيس الحزب ، وكمان رئيس الجمهورية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق